وفاة حكم سلفادوري بعد اعتداء وحشي بسبب بطاقة حمراء

المؤلف: سلطان الشاروقي (الكويت) SULTANO_91@10.14.2025
وفاة حكم سلفادوري بعد اعتداء وحشي بسبب بطاقة حمراء

في حادثة مروعة هزت أوساط كرة القدم، فارق حكم سلفادوري الحياة جراء نزيف داخلي حاد، إثر اعتداء وحشي عليه من قبل لاعبين ومجموعة من الجماهير الغاضبة، وذلك عقب إشهاره بطاقة حمراء في وجه أحد اللاعبين. الضحية، خوسيه أرنولدو أمايا، البالغ من العمر 63 عامًا، كان يُدير مباراة للهواة على أرض ملعب تولوكا ببلدة ميرامونتي.

ووفقًا لما أوردته صحيفة «Marca» الإسبانية المرموقة، فقد تحولت الأجواء الاحتفالية إلى فوضى عارمة ومشاهد مؤسفة عندما أشهر أمايا البطاقة الصفراء الثانية لأحد اللاعبين، نتيجة لتدخل عنيف ومتهور. هذا القرار أثار غضب اللاعب الذي انقض على الحكم، الذي أمضى زهاء عقدين من الزمن في خدمة التحكيم.

لقد تعرض أمايا لهجوم شرس ومبرح، استدعى نقله على الفور إلى مستشفى زاكاميل لتلقي العلاج العاجل. وعند وصوله إلى المستشفى، اكتشف الأطباء وجود نزيف داخلي حاد، ورغم جهودهم المضنية لوقف النزيف، باءت محاولاتهم بالفشل، وسرعان ما أُعلن عن وفاته، ليخيم الحزن والأسى على مجتمع كرة القدم.

على إثر هذه الأحداث المأساوية، أصدر الاتحاد السلفادوري لكرة القدم بيانًا رسميًا يستنكر بشدة أعمال العنف الشنيعة التي أودت بحياة الحكم الراحل أمايا. كما ظهر هوغو كارييو، رئيس الاتحاد، على شاشات التلفزيون الوطنية، معربًا عن غضبه واستيائه إزاء هذا الاعتداء الآثم، ومطالبًا بمحاسبة المسؤولين.

وفي تصريحات أدلى بها كارييو عبر برنامج «El Tiki Taka»، قال: «بصفتنا اتحادًا لكرة القدم، فإننا ندين بأشد العبارات ما حدث للحكم خوسيه أرنولدو أمايا. نحن على ثقة تامة بأن السلطات المختصة ستتمكن من إلقاء القبض على المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل».

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة